التعرف على التسلسلات الجينية لفيروسات إنفلونزا الطيور في شخص في لويزيانا
د.دیار طیب برواري
من الجلي أن مرض أنفلونزا الطیور أصبح من أکثر الامراض شمولا بالبحث و التحري و المتابعة. إن عدد من الباحثین و الجهات الاکادیمیة یعملوان بشکل وثیق و جدي علی مسبب هذا المرض الذي اصبح معضلة صحیة في عدد من المجالات منها الصحة العامة و اصابة البشر، و اصابة الدواجن ، و اصابة الحیوانات البریة. علیه فإة مساحة العمل علی هذا الفایروس هي کبیرة جدا و هناك تداخل کبیر بین الاطراف العاملة فیه.
لقد کان عام ٢٠٢٤ عام اصابة عمال مشاریع الدواجن و الابقار في عدد من الولایات الامریکیة الحدث الاهم في تأریخ هذا المرض و کانت الاصابة بالنوع H5N1 هي السمة البارزة لهذا المرض.
لقد قام مراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية (CDC ) منها بعمل تسلسل جیني لفيروسات الإنفلونزا في العينات التي تم جمعها من شخص مريض في ولایة لويزيانا کان قد أصيب بفيروس إنفلونزا الطيور شديد الإمراض من النوع A(H5N1) ومرض بشدة بسببه. حیث تمت مقارنة التسلسلات الجينية في هذا المریض، بتسلسلات أخرى لإنفلونزا الطيور شديدة الإمراض من النوع A(H5N1) من الأبقار الحلوب و الطيور البرية و الدواجن، بالإضافة إلى حالات بشرية سابقة. وقد تم تحديدها على أنها النمط الجيني ( D1.1.) .
اشار تقریر نشر علی موقع المرکز الی أن التحليل الدي شمل عینتین من الجهاز التنفسي للمریض قد أظهر طفرات منخفضة التردد في جين (الهيماجلوتينين) في عينة تم تسلسلها من المريض، والتي لم يتم العثور عليها في تسلسلات الفيروسات من عينات الدواجن التي تم جمعها من ممتلكات المريض، مما يشير إلى أن التغييرات ظهرت في المريض بعد الإصابة بهذا المرض.
توصل التقریر الی أن المريض أصيب بفيروس A(H5N1) من النمط الجيني D1.1 الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بفيروسات D1.1 الأخرى و التي تم اكتشافها مؤخرًا في الطيور البرية و الدواجن في الولايات المتحدة و في حالات بشرية حديثة في كولومبيا البريطانية و كندا و ولاية واشنطن.
بین التقریر الی اختلاف هذا النمط الجيني لفيروس أنفلونزا الطيور A(H5N1) ، عن النمط الجيني B3.13 الذي ينتشر على نطاق واسع و يسبب تفشي المرض في الأبقار الحلوب و الدواجن و الحيوانات الأخرى، مع حالات بشرية متفرقة في الولايات المتحدة الامریکیة.
عند البحث عن التغييرات المرتبطة بالتكيف مع الثدييات، لوحظت بعض التغيرات منخفضة التردد في شريحة جين الهيماجلوتينين (HA) في إحدى العينات، وهي نادرة الحدوث لدى البشر، ولكن تم الإبلاغ عنها في حالات سابقة للإصابة بفيروس A(H5N1) في بلدان أخرى، و التي کانت في أغلب الأحيان أثناء العدوى الشديدة.
خلص التقریر الی أنه تم التعرف على أحد التغيرات التي تم العثور عليها في عينة تم جمعها من حالة بشرية مصابة بمرض شديد تم اكتشافها في كولومبيا البريطانية، كندا،
بین التقریر الی اختلاف هذا النمط الجيني لفيروس أنفلونزا الطيور A(H5N1) ، عن النمط الجيني B3.13 الذي ينتشر على نطاق واسع و يسبب تفشي المرض في الأبقار الحلوب و الدواجن و الحيوانات الأخرى، مع حالات بشرية متفرقة في الولايات المتحدة الامریکیة.
عند البحث عن التغييرات المرتبطة بالتكيف مع الثدييات، لوحظت بعض التغيرات منخفضة التردد في شريحة جين الهيماجلوتينين (HA) في إحدى العينات، وهي نادرة الحدوث لدى البشر، ولكن تم الإبلاغ عنها في حالات سابقة للإصابة بفيروس A(H5N1) في بلدان أخرى، و التي کانت في أغلب الأحيان أثناء العدوى الشديدة.
خلص التقریر الی أنه تم التعرف على أحد التغيرات التي تم العثور عليها في عينة تم جمعها من حالة بشرية مصابة بمرض شديد تم اكتشافها في كولومبيا البريطانية، كندا، مما يشير إلى أنها ظهرت أثناء المسار السريري للمرض و مع تكاثر الفيروس في المريض. ولم يُظهر تحليل جينات النورامينيداز N1 (NA) والمصفوفة (M) وحمض البوليميراز (PA) من العينات أي تغيرات مرتبطة بعلامات معروفة أو مشتبه بها لانخفاض قابلية التأثر بالأدوية المضادة للفيروسات.
من الجلي أن مرض انفلونزا الطیور یشکل مجالا واسعا لعمل عدة جهات علیه و هو ما نلاحظه علی مستوی العالم فهناك عدد من المنظمات الـمعنیة بصحة الحیوان و بالتجارة الدولیة و بصحة البشرتهتم به بشکل جدي، و مع ذلك فإننا في العراق لا زلنا في المربع الاول و هو أن هذا المرض خاص بمشاریع الدواجن و لا توجد أولویة مناسبة له تتطابق مـع التوجه العالمي لهذا المرض و الذي یمکن أن یهدد حیاة اللاف من البشر في المستقبل نتیجة التغییر و التطور في مسبب المرض.