حالة الوفاة لمواطن بسبب مرض الحمی النزفیة تم تسجیله في محافظة دهوك في اقلیم کردستان العراق في هذه السنة ٢٠٢٤

 

سجلت الیوم الاربعاء ٢٢ أیار ٢٠٢٤ أول حالة للاصابة بمرض الحمی النزفیة في العراق و کانت لشخص من محافظة دهوك
ويبلغ عمر المواطن المتوفى 48 عاماً. وكان قد زار مستشفى دهوك منذ أكثر من أسبوعين، وبعد إجراء الفحوصات الطبية تأكد أنه يعاني من الحمى النزفية. وتوفي لاحقا في أحد مستشفيات أربيل. كما سجلت الوزارة إصابة سيدة تبلغ من العمر 65 عاماً بالمرض نفسه، وحالتها الصحية مستقرة حالياً.
أعلن وزير الصحة في إقليم كوردستان سامان برزنجي، صباح اليوم، عن تسجيل أول ثلاث حالات إصابة بالكوليرا والحمى النزفية في العام 2024. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير مع بيكرد طالباني وزير الصحة. الزراعة والموارد المائية في حكومة الإقليم بخصوص نفوق أعداد كبيرة من طيور النورس. في بحيرة دوكان في السليمانية.
وقال بارزنجي في المؤتمر الصحفي، إن “زوجين أصيبا بالحمى النزفية في قضاء عقرة بمحافظة دهوك”. ولفظ الزوج (الرجل) أنفاسه الأخيرة لحظة وصوله إلى المستشفى بسبب حالته الحرجة، فيما الحالة الصحية للزوجة مستقرة وتخضع للرعاية الطبية”.
ونوه وزير الصحة إلى ضرورة التعامل مع هذا المرض بحذر، نتيجة كثرة الوفيات بين المصابين به، مؤكدا أن الوزارة تتابع أماكن تربية الماشية، وتقدم الإرشادات اللازمة للحظائر. أصحابها، والأدوية الكافية للحيوانات المصابة.
وبحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية، سجل العراق (50) حالة اصابة بالحمى النزفية خلال هذا العام، و8 حالات وفاة بالمرض، بينها الحالة المسجلة في دهوك اليوم.
یستوطن مرض الحمى النزفية في العراق منذ ثلاث سنوات، ويودي هذا المرض بحياة الكثيرين رغم الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة من خلال فرق بيطرية تقوم برش مناطق التربية الحيوانية في عموم العراق، والقيام بحملات توعية وتثقيف للمجتمع. يشار إلى أن هذا المرض ناجم عن نوع من الفيروسات التي تنتقل عن طريق حشرة القراد إلى الإنسان عن طريق الاتصال المباشر. يمكن أن يصاب البشر أيضًا من خلال ملامسة إفرازات الحيوانات المصابة.
يشار إلى أن الحمى النزفية من أخطر الأمراض الشائعة التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان. وتكون الإصابة في الحيوانات خفية ولا تظهر على الحيوان أي علامات مرضية. ولذلك فإن تحديد الحيوان المصاب، الذي يصبح مصدرا لنقل المرض، أمر صعب وغير واضح. .
وتعتبر هذه الأمراض تحدياً حقيقياً للمؤسسة البيطرية وجودة الخدمات البيطرية التي تقدمها الحكومة حفاظاً على سلامة الحيوان، وكذلك سلامة المجتمع وجميع الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات أو منتجاتها.

 

اترك تعليقا

قد يعجبك ايضا