مؤتمر بغداد للطب البیطري ینهي فعالیاته

للفترة من ٥ الی ٦ من شهر أیار ٢٠٢٤ و علی قاعات فندق المنصور في العاصمة بغداد، عقد مؤتمر بغداد للطب البیطري الذي أقامته نقابة الاطباء البیطریین في العراق و نظـمته مجلة النهرین البیطریة. عقد المؤتمر بحضور نیابي و حکومي و نقابي و إعلامي بأعلی الدرجات و حضور وفود أجنبیة، و لأول مرة بعد سقوط النظام في ٢٠٠٣ یعقد مؤتمر للطب البیطري.

ذکرت المواقع الاخباریة أنه شارك في حفل إفتتاح المؤتمر عدة جهات منها ؛ لجنة الزراعة و المیا‌ە و الأهوار متمثلة بنائب رئیس اللجنة السیدة زوزان کوجر و عدد من المستشارین، کما شارك في المؤتمر وزیر الزراعة السید صالح جبر المالکي و وکیل الوزارة الفني الدکتور میثاق عبد الحسین الخفاجي. و شارك فیه وکلاء و ممثلون عن عدد من الوزارات ( الداخلیة، البیئة، التعلیم العالي و البحث العلمي) و هیئة مستشاري رئیس مجلس الوزراء، و المؤسسات الحکومیة و الهیئات و عدد من منظمات المجتمع المدني. کما شارك في المؤتمر و لأول مرة وفود من دول عدیدة ( الاردن ، الامارات ، ترکیا، لبنان، سوریا، مصر) کما شارك فیه وفد رفیع المستوی تألف من معالي وزیرة الزراعة و الموارد المائیة في حکومة إقلیم کردستان العراق السیدة بیکرد طالباني و عدد من المستشارین و المدراء العامین و مدراء دوائر البیطرة في محافظات الاقلیم. کما شارك فیة وفد من نقابة الاطباء البیطریین في إقلیم کردستان. و بذلك یعتبر المؤتمر المنصة التي جمعت أطرافا متعددة محلیة و دولیة .
ذکر د. دیار طیب برواري رئیس تحریر مجلة النهرین البیطریة، أن المؤتمر رکز في فکرة تنظیمه علی أن یکون المؤتمر مخلتفا عن ما سبق من مؤتمرات و ذلك من خلال تنظیم مجموعة من الفعالیات فیه، حیث خصص الیوم الاول من أجل حفل الافتتاح و بعدها کانت هناك ثلاثة محاور مهمة تدخل في السیاسة العامة للبلد و منها محور الجانب الخدمي الحكومي و المحافظة علی الصحة و تنمیة الثروة الحیوانیة، و محور الإستثمار في القطاع البيطري و مشاریع الثروة الحیوانیة و خلق فرص العمل، محور التعلیم العالي و الأكاديمي و التدریب المهني. کما تضمن الیوم الاول فعالیات معرض للشرکات الراعیة و عدة إجتماعات جانبیة. بینما رکز الیوم الثاني علی محاضرات تنوعت بین أکادیمیة في احدی القاعات و محاضرات للشرکات الراعیة في قاعة اخری، کما رافقها مجوعة من الاجتماعات کان أهمها إجتماع السید الوکیل الفني لوزارة الزراعة د. میثاق عبد الحسین مع الوفود الاجنبیة المشارکة في المؤتمر، بالاضافة الی استمرار المعرض الخاص بالشرکات. في نهایة الیوم الثاني کان هناك حفل الختام و توزیع الشهادات و الدروع التذکاریة.

الشرکات الراعیة للمؤتمر شارکت في نجاحه، و قد کانت الشرکة الراعیة الماسیة ( نادي عراق الرافدین للطیور و ال K9 و الصقور) ذات حضور رائع و مبهر ، لیس من خلال الدعم المادي للـمؤتمر فقط، بل لقیامها بعدد کبیر من الانشطة علی مدی الیومین و علی هامش المؤتمر من تنفیذ محاضرات و جلب خبراء بیطریین و ضیوف. لقد أثبت المؤتمر أن هناك مجلا مفتوحا للعمل المشترك مع القطاع الخاص، و هذا الامر کان مؤشرا علی أن التموین علی الاعضاء و الشرکات کان مثمرا و إیجابیا. توزعت الرعایة الأخری و تناصفت بین الشرکات في بغداد و الاقلیم و کما یلي: الرعایة الصحیة ، لشرکة أبناء سختیان الرعایة البلاتینیوم، لشرکة الجزیرة الرعایة الفضیة کانت لکل من (شرکة برافیت، روعة الخضراء، صحاري کربلاء، سمیر الندی، دجاج یارا، شركة دمة، شمس البیطار، جبل الخیرات). ذکر السید نقیب الاطباء البیطریین في العراق د. سحن جلوب أن تواجد الاعلام في أروقة المؤتمر کان واضحا، و المثیر في الأمر أن الأعلام لم یستهدف الیوم الأول و الإفتتاح فقط بل کان متواجدا في الیوم الثاني أیضا و غطی عدد من الفقرات المهمة. تجاوز عدد وسائل الاعلام ( المرئیة ، المسموعة و المقروءة) الاربعین مؤسسة محلة و دولیة. و هو بحد ذاته علامة من علامات وصول المؤتمر الی أهدافه المخطط لها.
أما الرعاية الأخرى فقد تم توزيعها وتوزيعها على الشركات في بغداد والمنطقة على النحو التالي:
الرعاية الصحية، شركة أبناء سختيان
العناية البلاتينية لشركة الجزيرة
أما الرعاية الفضية فكانت لـ (الشركة الخاصة، الروعة الخضراء، صحارى كربلاء، سمير الندى، دجاج يارا، شركة ديمة، شمس البيطار، جبل الخيرات).
وذكر نقيب الأطباء البيطريين في العراق د. وقال غلوب إن تواجد الإعلاميين في أروقة المؤتمر كان واضحا، واللافت في الأمر أن الإعلاميين لم يستهدفوا اليوم الأول والافتتاح فقط، بل كانوا حاضرين في اليوم الثاني أيضا و تناولت عدداً من الفقرات المهمة. وقد تجاوز عدد وسائل الإعلام (المرئية والمسموعة والمقروءة) الأربعين مؤسسة محلية ودولية. وهذا في حد ذاته مؤشر على وصول المؤتمر إلى أهدافه المخططة.
وأشار النقيب إلى أن المشاركة في المؤتمر كانت منقطعة النظير، حيث تجاوزت الألف مشارك، وكان هناك إقبال كبير على المشاركة، مما استدعى عدم بيع الطرود، وهذا في حد ذاته شكل ضغطاً كبيراً على لجنة المراسم والاستقبال. وتجاوز عدد الحضور في اليوم الأول 500 شخص. وكان هناك شعور لدى الحاضرين في المؤتمر بالحاجة إلى هذه التجمعات، وكان هناك مشهد متكرر حيث أتيحت الفرصة للعديد من المشاركين للقاء زملاء وأصدقاء لم يتمكنوا من اللقاء منذ فترة.
يُذكر أن مؤتمر بغداد للطب البيطري كان أفضل وأكثر نجاحاً من أي مؤتمر عقدته نقابة عراقية خلال السنوات الماضية، بحسب تصريح بعض الإعلاميين والمحاضرين وعدد غير قليل من المشاركين في المؤتمر، مما يجعل المؤتمر نقطة انطلاق للمستقبل وحملت النقابة مسؤولية أكبر. في العمل الجاد والتواصل مع الأعضاء من جهة، ومع الجهات الأخرى ذات العلاقة بالطب البيطري من جهة أخرى، وكذلك إقامة ورش العمل والندوات المختلفة التي تصب في مصلحة النقابة والمهنة.
وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات التي ستعلن عنها النقابة والتي تمحورت حول المواضيع التي وردت فيه وكيفية تطوير وتحسين مهنة الطب البيطري في العراق.

انتهى.

شارك هذه القصة، اختر النظام الأساسي الخاص بك!

Total Views: 862Daily Views: 2

اترك تعليقا

قد يعجبك ايضا