مرض الحمى النزفية او حمى القرم – الكونغو (CCHF-V)

 

د. شفان نوزاد حسين / دكتوراه في الطب الباطني / رئيس قسم الطب والجراحة البيطرية، كلية الطب البيطري، جامعة دهوك

E- shivan.hussein@uod.ac

T: 07507404444

 

CCHF is an infectious viral disease caused by a Nairovirus, which is a single-stranded RNA virus belonging to the Bunyaviridae family. The virus is prevalent in Africa and Asia, including Iraq and the Kurdistan Region. The disease was first identified during World War II, where it was responsible for a high fatality rate—up to 40% in untreated cases. In Iraq, for the first time the hemorrhagic fever outbreak was recorded in Anbar Governorate on September 7, 1979, a female patient . Hemorrhage occurs due to the virus attacking blood vessel walls, leading to vascular damage, circulatory instability, and eventually, neurological complications and death in severe cases.

طرق الانتقال

حمى القرم النزفية الكاريبية مرض حيواني المنشأ، أي أنه ينتقل من الحيوانات إلى البشر. تشمل طرق انتقاله الرئيسية ما يلي:

1. لدغ القراد الحامل للفايروس من المواشي المصابة مثل ( المعز، ألاغنام ، الابقار و الجاموس) للانسان.
2. امتصاص البعوض للدم من الاشخاص المصابين ( الذين يتعاملون مع الحيوانات)
3. التعامل مع لحوم او دماء الحيوانات المصابة اثناء ذبحها عن طريق استخدام الادوات الملوثة مع وجود الجروح على الايادي او عن طريق اللحوم المصابة الغير مطبوخة جيدا (المشويات) او عن طريق الحليب الملوث.
4. انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان عن طريق ملامسة الدم أو سوائل الجسم أو الأدوات الملوثة التي يستخدمها الأفراد المصابون.

الاعراض السریریة

في الحیوانات

• عادة لا تظهر اعراض المرض على الحيوانات المصابة
• تُصاب الحيوانات بالعدوى من لدغة القراد المصاب، ويبقى الفيروس في دمها لمدة أسبوع تقريبًا بعد الإصابة، مما يسمح باستمرار دورة انتقال العدوى من قراد إلى آخر عند لدغة قراد آخر. على الرغم من أن عددًا من أجناس القراد قادرة على الإصابة بفيروس حمى القراد الكاريبية الحادة الوخيمة، إلا أن قراد جنس Hyalomma are the principal vector.

في البشر

تعتمد مدة فترة الحضانة على طريقة الإصابة بالفيروس. بعد الإصابة بلدغة قراد، تتراوح فترة الحضانة عادةً بين يوم وثلاثة أيام، بحد أقصى تسعة أيام. أما بعد ملامسة الدم أو الأنسجة المصابة، فتتراوح عادةً بين خمسة وستة أيام، بحد أقصى موثق يبلغ ثلاثة عشر يومًا.

الاعراض السریریة و التي تتضمن

1. إرتفاع درجة الحرارة، الم في المفاصل و العضلات خاصة في الظهر
2. الغثيان، والتقيؤ، وآلام البطن، والإسهال.
3. نزيف من الأنف والعينين والأذنين وتحت الجلد.
4. فشل الأعضاء، بما في ذلك الكلى والكبد والدماغ.
5. النزیف الداخلي في الحالات الشدیدة

الوقاية والسيطرة

1. الابتعاد عن الحيوانات المصابة وخاصة التي تحمل على اجسامها الحشرات وخاصة القراد والبعوض.
2. الابتعاد عن حظائر الحيوانات.
3. التأكيد على عدم ذبح الحيوانات خارج المجازر وبصورة غير رسمية.
4. ارتداء الملابس المناسبة وخاصة الكفوف اثناء التعامل مع الذبيحة.
5. طهي اللحوم وكذلك غلي الحليب الى درجة الغليان او التجميد لمدة 24 الى 48 ساعة.
6. رش الحيوانات والحظائر بمبيدات الحشرات.
7. منع تنقل الحيوانات المصابة من منطقة الى اخرى.

التشخيص

يمكن تشخيص عدوى فيروس CCHF من خلال عدة اختبارات معملية مختلفة:

1-Enzyme-linked immunosorbent assay (ELISA) ;

2-Antigen detection;

3-Serum neutralization;

4-Reverse transcriptase polymerase chain reaction (RT-PCR) assay; and

5-Virus isolation by cell culture.

لا يطور المرضى المصابون بأمراض قاتلة، وكذلك المرضى في الأيام القليلة الأولى من المرض، عادة استجابة للأجسام المضادة قابلة للقياس، وبالتالي يتم التشخيص لدى هؤلاء الأفراد عن طريق الكشف عن الفيروس أو الحمض النووي الريبي في عينات الدم أو الأنسجة.

تُشكّل الاختبارات على عينات المرضى خطرًا بيولوجيًا شديدًا، ويجب إجراؤها فقط في ظلّ أقصى درجات الاحتواء البيولوجي. ومع ذلك، إذا تم تعطيل العينات (مثلًا باستخدام مبيدات الفيروسات، أو أشعة جاما، أو الفورمالديهايد، أو الحرارة، إلخ)، يُمكن التعامل معها في بيئة آمنة بيولوجيًا.

العلاج

بصورة عامة ليس هنالك علاج فعال للفايروسات عموما هنالك علاجات مساندة لرفع مناعة الاشخاص المصابين ومنع حدوث المضاعفات ومنها :

1. اعادة وظائف الاعضاء عن طريق اعطاء المحاليل الوريدية وكذلك تزويد الاشخاص المصابين بالأوكسجين والفيتامينات و المعادن المفقودة.
2. تزويد الجسم بمقويات الدمSupport) Hemodynamic) او نقل الدم في حالات الاصابة الشديدة.
3. اعطاء مضادات الفايروسات مثل (Ribavirin).
4. اعطاء المضادات الحيوية لمنع الاصابات الثانوية البكتيرية

Note: There is no effective vaccine available to control this disease.